بنفس الشخصية، العائد الآن كجندي مرتزقة Lo Wang عنده مهمة مُختلفة، Shadow Warrior 2 تتبع أحداث الجزء الأول، حيثُ فشل Wang في إنقاذ العالم ووقف قوى الظلام، لينسحب وُيصبح جندي مرتزقة يؤدي مهامه لمن يدفع أكثر، قبل أن يجد نفسه وسط صراعٍ جديد بسبب مهمّة إنقاذ فاشلة تتحول لصراع أكبر.
⚠️ تُركز اللعبة كثيرًا على شخصية بطلها، شخصية كثيرة السب مع كلمات بذيئة بشكلٍ متكرر، ذلك يشكل أيضًا تلميحات جنسية خلال المشاهد، كثير من تصاميم الأعداء والشخصيات غير محتشمة، وبعضُ المهام الثانوية تُركز على تفاصيل جنسية حتّى وإن قدمت عبر الحوارات فقط وفي إطار كوميدي.
يمكنك تخطي كل المشاهد والحوارات في اللعبة، أغلبها لا يؤثر على القصة، ويمكنك التخلي عن المهام الثانوية التي لا ترى قابلية لإنهائها.
🎮 لعبت اللعبة على الـPC بنسخة GOG، جربت اللعب التعاوني، لكن خوادم اللعبة في الغالب فارغة ويصعب إيجاد أحد للعب معه.
يُميزُ اللعبة أنّها تعتمد أسلوبي قتالٍ مختلفين، الأسلحة النارية والبيضاء، الأعداء مُشكلون ومُصممون لجعلك تستخدم نظام القتال معتمدًا على السيف والرصاص، التبديل بين الأسلحة سهل، عندك عجلة الأسلحة التقليدية التي تظهر على الشاشة لتختارُ السلاح وُتفلت بعدها لتُحدد اختيارك، وعندك زر وصولٍ سريع ( للوصول للسلاح الناري أو التبديل للثانوي و للكاتانا) أمّا زر الهجوم فيبقى نفسه للسلاحين، ما يعطيك مُرونة كبيرة أثناء القتال، إنْ كان الأعداء بعيدين فربما تستخدم مسدسك بــــام بــــام ! وبعد اقتراب العدو تشـــــــن ! تقطع أطرافه بالكاتانا.
بــــام بــــام ! تشــــــن!
الكاتانا (والأسلحة قريبة المدى التي تحصل عليها بعد السيف) تستخدم هجمات في أربع اتجاهات حسب حركتك، أينما تحركت أو حركت الكاميرا تضرب في نفس الاتجاه لتقطع أطراف العدو أينما أصبته، أمّا الأسلحة النارية، فتعمل كأي لعبة إطلاق نار، في الحقيقة، اللعبة مبنية كلعبة إطلاق نارٍ تقليدية بنظام بسيط، حركة شخصيتك سريعة، تمتلك قفزتين (أيْ تقفز وتعاود وأنت في الهواء) وحركة اندفاعية، يُمكنك الدمج بينهما بالشكل الذي يُناسبك للتنقل في أرضِ القتال أو تجاوز العقبات وتخطي الهوات، لا تتلقى ضررا إن هبطت من ارتفاعٍ كبير، حركتك الاندفاعية حُرة ويمكنك تنفيذها في أي اتجاه بالقدر الذي تُريد، كما أنّ الجري لا يستخدم طاقة، تركيز اللعبة على القتال، ويمكنك دخوله وخروجه والابتعاد أو الاقتراب من الأعداء بسرعة دون أن تهتم بمراقبة شريط طاقة مثلًا، ما يجعل المواجهات سريعة وانفجارية جدًا ما أن تدخلها.
قد يكون هذا عيبًا أو حسنة، حسنة إنْ أخذته من منطلق أنّك تعتاد نظام تحرك واحد من البداية وبه تواجه جميع أعداء اللعبة، أو عيبًا لأنَك… تعتاد نظام تحرك واحد من البداية وبه تواجه جميع أعداء اللعبة، غير الأسلحة وبعضِ القدرات، لا تُقدم اللعبة أي جديد أو مهارة جديدة بعيدًا عن قدرات الهجوم التي تفتح، ما يعني أنّها لا تعتمد اكتساب القدرات لفتح مسارات جديدة في بيئة اللعب أو التنقل بشكلٍ مختلف، ما عندك عندك، وما ستزيد إن زادت ساعات لعبك هي الأسلحة.
تختارُ المهام بعد تفعيلها من القائمة الرئيسية حيثُ تظهر على الخريطة، بعض المهام الرئيسية تلغي كل المهام الثانوية ما قبلها، تأكد من إنهاء ما يهمك قبل بدئها، اللعبة ستُخبرك وقتما تصل نقطة اللاعودة في القصة
تتضمن اللعبة مهامًا ثانوية ورئيسية، تحصل عليها من منطقة رئيسية تصلها بعد بداية اللعبة، تقابل الشخصيات الثانوية هناك وتحصل على المهام الثانوية منها، بعدها تدخل خريطة تفتحها في أي وقت لتنتقل لمكان المهمة، البيئات تُصبح بعد المرحلة الأولى أوسع، مع تشعبٍ بسيط، عندك الحرية لتكتشف البيئة لتفتح الصناديق وتحصل على الذخيرة والقدرات الخاصة منها وتطويرات أسلحتك، ويبقى هدف المهام تجميعًا أو قتلا لنوعية محددة من الأعداء، ستدخلُ اللعبة للقتال وليس لشيء غير ذلك.
مرتزقة وصائد جوائز… وصيّاد شياطين
يُمكن أن أصنف المهام إلى 3 خانات، هكذا في الأصل تُصنفها اللعبة، مهام رئيسية تتبع القصة وعددها قليل، هي مهمّة رئيسية في كل مرة مع مهام أصغر يمكن اعتبارها فصولًا، بعدها تأتي المهام الثانوية التي يمكن أن تُقسّم على فصول هي الأخرى، بعدها مهامُ صيد الجوائز، وهي مهام أصغر وعادة تُعاني تكرارًا كبيرا، تطلب منك قتل عددٍ مُعين من الأعداء، 40 أو 20 عدوا صغيرًا و5 أعداء كبار، اللعبة تبحثُ عن كل شيء يمكنها من خلاله وضعك وسط القتال، فرصة لتُجرب ما جمعت من أسلحة.
اللعبة تحتوي عددًا لا بأس به من الأسلحة تضاف شيئًا فشيئًا لقائمتك وعجلة الأسلحة وسط اللعب، حدّد ما تُريد أن تحمله وحاول أن تنوع، بعض الأسلحة تستخدم نفس الذخيرة، لذا قد تجد أنه من المناسب حمل رشاشٍ صغير إن كان عندك سلاح آخر يحدث ضررا كبيرا، أو العكس، يُمكنك إضافة عناصر الطاقة لهذه الأسلحة، الثلج والنار مثلًا، عجلة الأسلحة لا تكفي لكل الأسلحة التي ستحصل عليها، لذا عليك كل مرة التبديل واختيار ما يُناسبك.
عند إضافة عُنصر للسلاح، النار مثلًا، يمكنك اختيار تعزيز قدرة هذا العنصر، قارن بين القدرات عندك، ركب الأفضل وبع البقية لتُفرغ القائمة ويسهل عليك التنقل وسطها.
القائمة التي تسمح لك بذلك قد تبدو مربكة، وقد وجدتها الوحيدة بين قوائم اللعبة التي تتطلب رُبما بعد الاعتياد، خاصة أنّ اللعبة لا تبخل عليك بأطنانٍ من الخصائص والعناصر الجديدة التي يمكنك أن تُصنفها وسط القائمة، لكن مازال عليك قراءة تأثير كل واحدة وإضافتها لأسلحتك، القدرات والخصائص مخصصّة لك ولأسلحتك، والأسلحة يمكنك أن تزيد لها عناصرًا خاصة للسلاح والرصاص، ما يجعل القائمة مليئة وقراءة خصائص العناصر عملية مملة، لكن قد تكون هذه المسألة ضرورية لهزيمة الأعداء بشكلٍ أسرع.
إن صوبت في اتجاه العدو يُمكنك أن تحصل تحت عدادِ حياته على بضع معلومات مفيدة، منها عنُصر مقاومته وحساسيته لعنصر ما، كأن يقاوم الجليد ويتأذى كثيرا من النار، هكذا تستبدل أسلحتك وتُطورها لتكون مرنًا بشكلٍ أكبر وسط القتال.
هذه العناصر موجودة في البيئة من حولك، هناك عددٌ من الأشياء والبراميل تنفجر إذا ضربتها أو أطلقت النار عليها، وحسب العنصر الذي تحتويه ستنفجر لتمس الأعداء وتُحدث ضررًا، وطبعا كما مع أسلحتك، إن كان العدو حساسًا لعنصر مُعين، الانفجار سيحدث ضررًا أكبر. كلما تقدمت زادت قوّة الأسلحة التي تمتلك، وأفضل طريقة لزيادة الضرر وفاعلية سلاحك، أن تجرّبه وبعدها تضيف له عناصرًا وخصائصًا تغطي على نواقصه، سلاح قوّي بطيء التلقيم، عندك عناصر إضافية تُسرّع ذلك، سلاح غير دقيق في الرمي، ربما تختار شيئًا يعوض هذا النقص، اللعبة تتفنن في نوعية الأسلحة رغم تشابه البعض منها، لكن عدّتك تُصبح أكبر وأقوى، خاصة إن أخذت الوقت لمسح الخريطة واكتشاف خباياها، وكلما أنهيت مهامًا، حصلت على المزيد من الأسلحة، اختيارك المهمة يُظهر لك مكافأتك بعد إنهائها وما إن كان سلاح جديد ضمنها، لكنّك قد تحصل على أسلحة بشكلٍ عشوائي وسط المهام، لذا أنت الرابح في الحالتين.
الخريطة تضمن لك ألّا تتوه وسط المرحلة، يمكنك حتى تكبيرها وسط اللعب لتشغل مكانًا أكبر في الشاشة، الخريطة عملية للغاية، يظهر عليها الأعداء والكنوز والذخيرة وحتّى طريقك نحو أهدافك، وكلعبة إطلاق نار، فأنا بلا شك أحتاجُ أن أقاتل معظم الوقت، يُعجبني كيف أن اللعبة لا تكتفي بإخبارك أين أماكن الأشياء ولكنها تُظهر لك إن كنت وإياها على نفس المستوى أيضًا، بما أنّ المراحل فيها تشعب أفقيا وعموديا كذلك، امتلاك خريطة مُصغرة واضحة يُساعد كثيرا على حذف شعورِ التيه بالمرة.
عندك أيضًا نقاطُ تعبئة السلاح والذخيرة وطاقتك الخاصة، هي الأخرى تظهر على الخريطة ويسهل عليك أن تلمحها في البيئة من بعيد لحجمها وألوانها المميزة حسب خصائصها، أمّا إن كانت المهمة مهمة قتل، فلا غنى لك عن الخريطة لمعرفة أماكن الأعداء.
التقدم في اللعبة رغم كل ذلك يوقعها سريعًا في التكرار، فنيا جميلة، لكنّك ستعاود زيارة نفس الأماكن كثيرًا، خاصة إن لعبت كل المهام بما فيها مهام صيد الجوائز، المرة الأولى والثانية قد تجد الأمر ممتعًا، خاصة أنّ بعض المراحل تتوسع أفقيًا وعموديا، لكن بعد ساعات اللعب الأولى، ستعود لنفس الأماكن لتواجه تقريبًا نفس الأعداء، كلما قبلت مهاما أكثر زرت نفس الأماكن مجددًا.
انتظرت أن تقدم لي اللعبة زعماءً يختبرون ما عندي من أسلحة، أو ربما يستغلون بيئة اللعب بشكلٍ جيد، لكن الأمر خلاف ذلك، باستثناء عدوين ربما يمكن أن نعتبرهما زعمين بالمعنى التقليدي، بقية الزعماء لا يشكلون تهديدًا، بعضهم عبارة عن عدو عادي مُعزز القدرات وستأخذ وقتًا إضافيا لقتله، وعلى مستوى صعوبة متوسط، لا الزعماء ولا الأعداء العاديون سيسببون لك مشكلة، إن طورت أسلحتك واستخدمت القوية منها، لا شيء سيقف في طريقك، اللعبة تعرف ذلك، وتُغرقك أحيانا بجيوش كبيرة من الأعداء.
تدعم اللعبة حتّى 4 لاعبين في طور اللعب الجماعي، تنضم إليهم حتّى باختلاف مستواك والأسلحة عندك، ستتأقلم الصعوبة مع عدد اللاعبين
جربتُ اللعب الجماعي عندما وجدت لاعبًا ألعب معه، والتجربة هي نفسها، مستوى الأعداء يتلاءم ومستوى اللاعبين، لكن تشعر أنّك تلعب نفس اللعبة وكأنّك تلعبها بشكل فردي، لم أطل اللعب لأنّ إيجاد لاعب على منصة GOG لم يكن سهلًا، سواء بالانضمام لواحد أو انتظار لاعب آخر للانضمام إليك.
دموية؟ نعم، ملونة؟ كذلك نعم
اللعبة مُلونة بشكلٍ كبير، لا تبخل إطلاقا من دمج الألوانِ واستخدامها، كريمة جدًا بالتفاصيل كذلك، توجهها الفني مُوحد لكن الأماكن مختلفة بمقدارٍ يضيف بعض التنوع، معروف عن اللعبة أنّها تدمج بين النمط العصري والتقليدي، الأسلحة النارية والسيوف، الآلات الحديثة وبدلات المستقبل لبعض الأعداء والغيلان ووحوش الميثولوجيا، وطبعًا النمط القديم للبنيان الصيني والأزياء في الحاضر، ذلك يجعل توجهها الفني فريدًا للغاية مُفعما بالألوان.
تصميم الأسلحة فريد، على الأقل للأسلحة التي لا تُشبه ما تجد في أي لعبة حربية واقعية من مسدسات ورشاشات، وإنْ عززت قدرات السلاح بعنصر كالنار أو الثلج، يظهر ذلك كذلك على فوهته، تفصيل جميل قد لا تحتاج معه للتأكد من العنصر المركب لسلاحك وأنت تستخدمه.
تلقيم الأسلحة استعراضي، وتشغل جزءا كبيرا من الشاشة، وستستمتع بطريقة تلقيم بعض الأسلحة عندما ترمي الشخصية الرصاص في الهواء لتقع في حجرة الذخيرة في السلاح. حجم الأسلحة قد يُسبب مشكلة مع الكبيرة منها، خاصة المنشار وما يشبهه، حيث يحجب الرؤية أثناء استخدامه.
قد تكون هذه مشكلة عند البعض، تستخدم Shadow Warrior 2 أحيانًا ألوانا فاقعة جدًا وإضاءة حادة جدًا، كل شيء مضيء وملون وهناك الكثير لتنتبه إليه على الشاشة، من العدادات ونقاط الضرر وما يسقط عن الأعداء والأضواء والخريطة التي يظهر عليها كل شيء، لحُسن الحظ يمكنك إلغاء ما يظهر على الخريطة وتشخيصها بالشكل الذي يُناسبك، وإن شئت، احذف القوائم والإشعارات بشكلٍ كامل، أو اجعلها أصغر.
هناك نقص في التنوع في بيئات اللعب، وقد أشرت سابقًا أنّه كلما أنجزت من مهام وأنهيت من أهداف، يُصبح هذا التنوع أقل، وستلعب في نفس الأماكن بشكلٍ متكرر، يُمكنك حتّى أن تلعب وسط المراحل باختيارك خارج المهام، لتجميع ما في البيئة من مال لشراء تطويراتك في متجر خاص، و شراء أسلحة جديدة وغيرها.
كلعبة حركية تعتمد الإثارة، كثير من الأشياء في البيئة قابلة للتدمير، الانفجارات كثيرة والأعداء يقطعون لأطراف باستخدام أسلحتك البيضاء، بعضها ضررها كبير كالمنشار الآلي، وستستمع كثيرًا برؤية تأثيره على الأعداء، هذا من حسنات اللعبة بما أنّها تُشعرك بقوة وتأثير كل سلاح على أعدائك.
موسيقى الروك والناي الصيني، من القائمة الرئيسية لوسط القتالات، تُرافقك خلفيات موسيقية مستواها متفاوت، لكنّها مميزة بالتمازج الذي في الغالب لم يسبق لأذنيك أن سمعتاه مدموجا، بهذا الشكل على الأقل. اللعبة هرجة جدًا، شخصيتك دائمة الحديث، تعليق مُتكرر على الدوام، الشخصية تسب كثيرا وتُعلق كثيرا، أثناء التنقل وقتل الأعداء، عكس ما قد يكون في الألعاب السينمائية، معروف عن الشخصية أنّه ثرثار كثير السب والمزاح، إنْ لم تتقبل ذلك فالأفضل أن تعتاد عليه أو أطفئ الحوارات.
الموسيقى تفاعلية بمقدارٍ بسيط، إن دخلت القتال تُصبح صاخبة، إن خرجت منه تهدأ، كما أنّها أحيانا تفاجئك بنمط هادئ من الموسيقى الآسيوية، لتتحول لألحان مع غيتار كهربائي وسط هرج الأعداء وصوت أسلحتك. لن أقول أنني استمعتُ كثيرا بصوت الشخصية وتعليقه المستمر والمتكرر، وليس وسط القتال فقط، حتّى أثناء تسلم المهام أو العروض السينمائية، الحوارات طويلة ذائبة وسط كوميديا سوداء وهزلية بلا معنى أحيانا، الهدف منها التنكيت المستمر، ولا أعتقد ستخسر شيئًا إن تخطيتها، خاصة أن بعضها مليء بالقذف والسب والتلميحات الجنسية، على أنّ تجاوز بعض المهام كاملة يعتبر أفضل بما أنّها لا تضيق شيئًا للقصة.
لعبتُ ⌚ 20 ساعة في اللعبة، فيها كل المهام الثانوية، تخطيت فيها كل حوارات هذه الأخيرة بعد تأكدي من رداءتها، لعبتُ جزءا كبيرا من مهام صيد الجوائز وجمعت عددا كبيرا من الأسلحة بأنواعها، رغم أنّي لا أعرف إن كانت كل أسلحة اللعبة أم لا. 3 إلى 4 ساعات هو إجمالي ما قضيتُ في اللعب الجماعي، واكتفيت بهذا قبل المهمة النهائية.
لعبة Shadow Warrior 2 قدمت قفزة جيدة مقارنة بالجزء الأول، تنوع جيد للأسلحة، حركة سريعة وتوجه فني جميل، لكن كلما لعبتها كلما أحسست بتكرار المهام والبيئات، خاصة بشكلٍ فردي.